عراقي يكتشف علاج لانفلونزا الطيور

حينما علمنا بعودته من كردستان بعد زيارته لمنطقة رانية واربيل ليجرب علاجا اكتشفه لمرض انفلونزا الطيور، اذ اطلع على”حالة “ المريضة”تيجان “ التي توفت بفعل اصابتها بأنفلونزا الطيور ..” الصباح “ زارت السيد المالكي لتستطلع هذا الخبر المثير ، في مكتبه المتواضع في مدينة الصدر فكان هذا الحوار:* العالم كله يتطلع لمن يجد لهذا المرض الغريب” انفلونزا الطيور “ علاجاً ملايين الدولارات تصرف والمختبرات في العالم تعمل ليل نهار ولم تجد الدواء الناجع .. هل توصلت فعلا لعلاج لهذا المرض ؟
- نعم توصلت الى خلط اعشاب، جربتها في ريف ديالى نجحت على الطيور والبشر .. وانا ادعو وزارة الصحة ان تجري اختباراتها على”دوائي “ والتجربة افضل برهان .
* كيف بدأت فكرة علاج انفلونزا الطيور تختمر في ذهنك؟
-الحقيقة اتصل بي احد مرضاي الذين اشفيتهم من مرض معين والرجل مؤمن بقدراتي ..وقال لي بالحرف الواحد” استاذ حسين مرض انفلونزا الطيور يفتك بالعالم ووصل اخيرا الى بلدنا الا تستطيع ان تعمل شيئاً ..وهكذا بدأت تجاربي في قرية العنبكية في ريف ديالى، وجدت طيوراً مريضة وكذلك بعض الاشخاص .. ومن تجاربي السالفة كنت قد عالجت بعض الدجاج من ديدان تدخل في جسمها مما يؤدي الى اضعافها، فجربت عليها الخل المخلوط ببعض الاعشاب، وكانت النتيجة مذهلة فبعد ان رش المحلول على الحبوب التي نطعمها للدجاج تعافت الدجاجات المصابة وكذلك الاشخاص ..
هذه الفكرة ممكن تطبيقها من خلال الرش بالطائرات على كل الاجواء العراقية وبذلك يعالج المرض .او ممكن ان نحرق هذه” الخلطة “ مثل البخوروهذا يعني ان الانسان يتطهر معا .ولأن الخلطة هي مجموعة اعشاب غير مؤذية يمكن شربها بلا مضاعفات .
* الم تحاول ايصال صوتك الى وزارة الصحة ؟
- نعم حاولت واقترحت من خلال قناة النهرين ان تخرج مفارز مشتركة من الاختصاصين والاطباء والعشابين لتطويق هذا المرض ولكن يبدو ان كلام العشاب لا يؤخذ مأخذ الجد انما الذي يؤخذ به هو كلام الطبيب الاكاديمي .تصور ذهبت الى احدى الطبيبات الفاضلات كي توقع على العلاج الذي اكتشفته حتى يؤخذ مأخذ الجد من قبل وزارة الصحة.
*ولكن ماهي تفاصيل هذا المرض ؟
- اولا المرض ليس بهذا التهويل الذي نسمعه من الاعلام، فالمرض لا يصيب إلا الضعيف المناعة، وقد تأكدت من حالة المرحومة” تيجان “ فقد اكد اهلها انها مصابة بالسل .. والحالة التي وجدتها في اربيل كان الشخص مصاب بالسرطان ..
وهذا المرض لا يصيب من كان عمره بين (20-50) سنة، وهو لا ينتقل من بشر الى بشر..
* وماذا عن ثروتنا الوطنية من الطيور والدجاج ؟
- والله علينا ان نتصرف بحكمة ..مثلما فعلت محافظة كربلاء حيث منعت دخول او خروج الطيور منها اليها .. اما على صعيد الاستهلاك ..فيكفي استخدام لترين من الماء مع ملعقة من الخل لكي تطهر البيض ولابأس ان تستخدم ربة البيت الكف عند الاستعمال ..علما ان الميكروب يموت في اربعين درجة مئوية وهذا يعني انه ممكن ان نتعامل مع ثروتنا بلا خوف ولكن بحذر .يبقى الخطر الحقيقي من الطيور الخارجية وهذه تتطهر برش المحلول الذي صنعته بالطائرات..
*اخيرا من هو حسين المالكي ؟
- انا مواطن عراقي كفيف حصلت على بكالوريوس اداب من جامعة بغداد في عام 1976 واشتغلت بالتدريس وقد حباني الله ملكات استطعت ان استشعرها في مجال الفقه والاعشاب وكذلك علم الخوارق .. وقد استطعت ان اعالج حالات كثيرة عضوية ونفسية واتمنى ان يكون عملي هذا مرضاة لله وخدمة لوطني العزيز