ماذا قال الكابتن عدنان حمد مدرب منتخب العراق

الكابتن عدنان حمد مدرب منتخب العراق فقد بدأ حديثه بتهنئة قطر علي الفوز في هذه المباراة مشيرا الي ان منتخبه كان قد عاني كثيرا من غيابات مهمة مثل باسم عباس بسبب الاصابة ونشأت أكرم بسبب الايقاف اضافة الي عدم جاهزية لاعبين اساسيين مهمين مثل يونس محمود وعلي رحيمه وجاسم غلام وكرار جاسم وجميعهم ما زالوا يعانون من اثار الاصابة.
وأضاف.. استطيع أن أقول أيضاً ان الهدف المبكر جداً والذي جاء في الدقيقة الأولي كان قد ترك اثاراً سلبية علي الروح المعنوية للاعبين خصوصاً وانهم لم يدخلوا أجواء المباراة بعد.
وأوضح حمد بأنه يعتقد ان المباراة كانت قوية وانها كانت مقروءة بشكل جيد من الطرفين وهذا ما جعل الفرص فيها محدودة مشيراً الي ان الهدفين اللذين دخلا مرماه كانا من خطأين وهذا أمر وارد جداً في كرة القدم التي يحلو للبعض ان يسميها لعبة الاخطاء.
وأكد حمد بان الخسارة كانت مؤلمة لكنها لا تعني ضياع الأمل.. فالطريق ما زال مفتوحاً والفرص فيها قائمة والاحتمالات مفتوحة خلال الجولات الاربع المقبلة.
وعن سبب لجوئه الي تغيير طريقة لعبه في الشوط الثاني ليلعب اربعة مدافعين بدلاً من ثلاثة في وقت كان به فريقه متأخراً عندما أخرج المهاجم عماد محمد ليزج بدله المدافع محمد علي كريم قال حمد.. كان الهدف من ذلك هو الدفع بثلاثة لاعبين في الامام مع العلم ان الخيارات كانت محدودة جداً بسبب عدم جاهزية العديد من اللاعبين.
وحول ما إذا كان يعتقد أن بإمكان منتخب العراق ان يستبعد صورته التي كان عليها في بطولة أمم آسيا الاخيرة قال حمد.. الأمر يتوقف علي مدي توفر فرصة تجهيز اللاعبين خصوصاً واننا نتحدث عن منتخب أغلب لاعبيه محترفون ويلعبون في أندية متفرقة ومع ذلك أشير الي أن المقومات المطلوبة متوفرة وسنعمل بكل جهد ممكن من أجل أن يظهر المنتخب العراقي بصورته المعهودة خلال الجولات المقبلة وان يستعيد فرصته في التنافس علي احدي بطاقتي هذه المجموعة